وكما أن العلم والبحث العلمي يكرم صاحبه فإن صناعة تلك الفيروسات وإطلاقها بأساليب مختلفة ومسميات غريبة لإلحاق الضرر بمستخدمي أجهزة الحاسب قد أضر بسمعة هذه الفئة من الباحثين وراء الشهرة الإجرامية، وبات الأمر من الضرورة القصوى أن يعمل الباحثون بجد وفاعلية لإيجاد طرق حماية فعالة بوجه الحضارة المشرق، حضارة العصر "الكمبيوتر". بعد أن أصبح الكثير من برامج الحماية العادية والمنتشرة من الـAnti-Virus لا تُجدي مع ذلك التحدي الخطر والغزو المدمر لأجهزة الحاسب وأنظمتها المختلفة داخل مكاتبنا بل بيوتنا وحجراتنا الخاصة.!!!
وحتى يتم ذلك ننصح بالآتي:
·التزود بأحدث برامج مكافحة الفيروسات
·عدم فتح أي رسالة في البريد الإلكتروني الخاص إلا بعد التأكد من مصدرها
·توخِّي الحذر من استخدام الأقراص الغريبة الملوثة
·عدم حفظ أشياء من شبكة الإنترنت بغير ضرورة
·عمل نسخ احتياطية بديلة للملفات المهمة على أقراص خارجية لاستخدامها عند الضرورة
محاولة تغيير التاريخ في أجهزة الحاسب العاملة على شبكة الإنترنت في الليلة السابقة ليوم 26 يونيو لاحتمال نشاط فيروس تشيرنوبيل في ذلك التاريخ.!!!
كل من أصابه الضرر عليه عمل مسح شامل لجهازه، ثم إعادة تنصيب برامجه بشكل جديد ونظيف.
الاداره
- اقتباس :
- تم نقل الموضوع الى المنتدى المخصص له