ديجوو مارادونا ظهر للمرة الأولى إفي برنامج مارسيلو تينيللي ( ليلة الملك رقم 10 ) وهاجم الذين أشاعوا خبر موته .
كان هادئاً ، على الرغم من أنه كان تحت تأثير الأدوية .
تحدث عن اللحظات الصعبة حول تفاصيل بقاءه في العيادة للعلاج ضد إدمان الكحول و إلتهاب الكبد السام :
"
لقد كان شهراً طويلاً وعصيباً ، انتقلت فيه من عيادة إلى أخرى " "
أنا أؤمن بالله ، وهو يريدني أن اعيش "
الأسطورة كانت لديه رغبة بالكلام ليخفف الضغط النفسي عنه ، ووجد في مارسيلو تينيللي الشخص المناسب
لكي يئتمنه :
"
انا كنت سيئ ، أعرف ذلك ، قد تناولت كمية كبيرة من الكحول ، لكنها لن تكون السبب في موتي " .
وربط مارادونا بين مرضه الآن و إلتهاب الكبد الذي عاني منه في برشلونة في عام 83 .
وهاجم مارادونا الأشخاص الذين أشاعوا خبر موته :
"
هم لم يقدموا الإحترام لي و لبناتي ، أنا أخطأت ، وأريد الآن معرفة الأشخاص الذين أشاعوا خبر موتي "
ديجو هاجم الصحفيين والسياسيين الذين قد يمكن أن يشيعوا خبر موته مرة أخرى وقال :
"
سأواصل العلاج حتى النهاية " .
قال مارادونا عن ما حدث من أخبار موته : "
لقد كان شيئاً قبيحاً ، أولئك الذين أخطأوا في حقي ، يجب أن يدفعوا الثمن غالياً "
وعن عائلته التي لا يمكن أن تكون غائبة عنه في تلك الحظات الخطرة :
"
فيرونيكا و و جيانينا كانتا دائماً معي " .
اعترف مارادونا :
"
وصلت في الوقت المناسب والآن أنا سأترك الشراب السيئ ، أنا كنت نزوياً دائماً "
حذره مارسيلو تينيللي من محاولة الرجوع للشراب والكحول ، لكن مارادونا طمأنه بأنه يريد أن يعيش .
تحدثا عن يوم 16 مايو ، وهو اليوم الذي تبلغ فيه ابنته جيانينا 18 سنة :
"
الله يريدني أن أحضر ذلك اليوم ، لذا يجب أن أحضر ذلك اليوم ولا أسقط "
وعن هدف ميسي في مرمى خيتافي قال :
"
إنه هدف ظاهرة ، لكن الهدف الذي احرزته
كان في مرمى الإنجليز كان في الدور الربع النهائي من كأس العالم ، وهدفه
كان في مرمى خيتافي الذي يلعب على التسلسل "
وقال مازحاً :
"
إنهم يبالغون ، هدفي كان الأجمل " .
وانفجرت الصالة بالضحك .