big love Admin
عدد الرسائل : 835 العمر : 40 تاريخ التسجيل : 25/05/2007
| موضوع: من يستحقها بين هؤلاء الكبار ؟ السبت يونيو 02, 2007 9:33 am | |
| من يستحقها بين هؤلاء الكبار ؟ اصبحت جائزة افضل لاعب في العالم والتي تمنحها الفيفا بآليات مختلفة في الاختيار هاجس الكثير من عشاق ومتابعي الساحرة المستديرة في شتى انحاء الكرة الارضية، فعادة ما يتقصى المشاهدون مجموعة متميزة من اللاعبين خلال فترات مختلفة في الموسم الرياضي لوضعهم داخل محيط دائرة الترشيح ولعل الامر ذاته قد تكرر بشواهده ومعاييره هذا الموسم من جهة الترشيح، ولو اردنا انتقاء الافضل فحتما ومن غير اختلاف انه سيكون احد النجوم الاربعة الذين لمعوا في سماء التألق هذا الموسم وهم كريستانو رونالدو نجم نادي مانشستر يونايتد والايفواري دروغبا مهاجم نادي تشيلسي والبرازيلي كاكا ظاهرة نادي الميلان الايطالي والمعجزة الارجنتينية ميسي لاعب نادي برشلونة الاسباني وسنتناول اسباب الترشيح والاختلافات من جهة الحظوظ.
كريستانو رونالدو.. تألق ولقب
عندما وطأت قدما النجم البرتغالي رونالدو ملعب الاولد ترافورد منذ سنوات ثلاث ترسخت قناعة في اذهان محبي المان يونايتد ان تلك الموهبة والتي قدمت من البرتغال ستساهم في اعادة المجد المفقود لتلك القلعة الانجليزية فلم يخيب كريستانو رونالدو الامال المعقودة عليه من قبل.
فلقد ساهم النجم بشكل كبير في تتويج الشياطين واحراز لقب الموسم، كما ان احد من النقاد لا يختلف على ان هذا الموسم يعتبر الموسم الافضل للنجم البرتغالي على المستوى الشخصي للاعب وعلى المستوى الجماعي ونعني بالصعيد الشخصي مرحلة النضج الكروي التي تجلت في اداء رونالدو المتمثلة في تفعيل الهجمات واستيعاب الدور المطلوب منه تكتيكيا في تنظيم الهجمات ولعل الواقف على مستوى واداء رونالدو في المواسم الماضية يجد ان المأخذ الوحيد على النجم البرتغالي يكمن في كثرة الاستعراض وايثار اللعب الفردي على اللعب الجماعي وذلك العيب تلاشى مع وصول النجم لمرحلة النضج الكروي.
جوائز وتأثير
لقد استطاع رونالدو انتزاع عدة ألقاب لفرط نبوغه وتألق مستواه الامر الذي جعله يستحوز جائزة افضل لاعب شاب وافضل لاعب محترف في الدوري الانجليزي ومما لا شك فيه ان الفيفا ترتكز في منح جائزتها على معيار تأثير اللاعب على فريقه ولا يمكننا حصر ذلك ولكننا سنستعرض بعض المباريات التي ساهم رونالدو في ترجيح كافة المان يونايتد فيها، ونعتقد ان الاهم كانت امام ايفرتون لحساسية الموقف التنافسي مع تشيلسي في تلك المرحلة فعندما زج فيرغسون بالنجم البرتغالي تغير مجرى المباراة من هزيمة محققة لمانشستر الى فوز ساحق والفضل يعود للبرتغالي الذي على الرغم من عدم احرازه لأي هدف الا ان وجوده وتحركاته كانت السبب الرئيسي للفوز. ولقد تجلى تأثير رونالدو في مباريات اخرى حساسة امنت الثلاث نقاط للمان يونايتد في مسيرتهم نحو فوزهم بلقب الدوري ومنها لقائهم ضد ريدينغ الذي انتهى 2/3 لصالح الشياطين وقد سجل هدفين في تلك المباراة كما انه احرز هدف الفوز امام فولهام وتسبب في ضربة الجزاء والتي احرز منها هدف الفوز في مباراة الديربي امام مان سيتي، ولا نغفل دور اللاعب في وصول فريقه الى دور الاربعة في مسابقة الابطال ووصول المان يونايتد الى نهائي كأس انجلترا والذي سيواجه فيه خصمه اللدود تشيلسي لذلك يعتبر رونالدو المرشح الاول للجائزة وفق ما نراه.
كاكا.. الظاهرة البرازيلية في السانسيرو
(انه افضل من زيدان) كانت تلك العبارة احد تصريحات السيد كارلو انشيلوتي بعد مباراة الميلان اما المان يونايتد وبصرف النظر ان كنا نتفق ان كاكا افضل من الساحر زيدان أم اننا نرى ان ذلك التصريح ضرب من المبالغة فإننا نتفق ان كاكا يعتبر من اللاعبين القلائل في العالم وان له الاثر الاكبر على نتائج الميلان هذا الموسم وليس ادل على ذلك من قمة ابداعه امام المان يونايتد ذهابا وايابا حيث قدم اولا في الاولد ترافورد واحدة من اجل مباريات هذا الموسم واستطاع تسجيل هدفين ولا اروع ليدخل مباراة الاياب والحظ الاوفر لفريقه وفعلا يتألق كاكا مرة اخرى ويحرز هدفا في شباك مانشستر ليقصيهم من البطولة ويأخذ بيد فريقه الى النهائي الحلم، ولا ننسى لقاءهم في اياب دور الـ 16 امام سيلتيك العنيد الذي لم يقص من البطولة الا بعد هدف كاكا الاكثر من رائع في الشوط الاضافي.
الثبات والتألق
وعلى صعيد آخر، اثبت كاكا انه واحد من افضل اللاعبين حاليا مما قدمه بالذات هذا الموسم لفريقه الميلان الذي مر بظروف عصيبة ولكن بفضل جهوده وثبات مستواه ساهم بشكل فعال باستقرار الفريق من الناحية الفنية وتجاوز المحنة التي مر بها اللاعبون جميعا باستثناء هذا البرازيلي الفنان الذي قاد الفريق باقتدار وانقاذه في اسوأ الظروف وجعل فريقه من بين الاربع اندية الاوائل على الرغم من خصم النقاط الذي عوقب به. وكذلك من الامور التي ميزت كاكا هي قدرته على اللعب في اكثر من مركز فتارة هو صانع الالعاب وتارة اخرى نجده في مركز المهاجم الثاني ويفاجئنا احيانا في لعبه على الاطراف أو حتى واجبه الدفاعي مما جعله الخيار الاول للقدير انشيلوتي، كل تلك الامور تجعله صاحب الحظ الأوفر لنيل هذه الجائزة وحصوله على أفضل لاعب بالعالم.
دروغبا.. قناص تشيلسي
لا يختلف اثنان على أن الفيل الأفريقي ديديه دروغبا اثبت هذا الموسم أنه واحد من أفضل المهاجمين بالعالم وحصوله على جائزة افضل لاعب في قارة أفريقيا لم يأت من فراغ.. فقد قدم دروغبا هذا العام مستوى كبيرا ومتطورا وجعل من اسمه مصدرا للرعب للفرق المنافسة ولولا اهدافه الوفيرة والحاسمة لما كان لفريقه ان يستطيع الصراع على أربع جبهات محليا وأوروبيا، فقد كان تشيلسي خصما قويا لمانشستر يونايتد في الدوري المحلي ولم يخسره الا في آخر اسبوعين كما ساهم في حصول فريقه على لقب كأس الرابطة المحترفة بعد تسجيله لهدفين على ارسنال في النهائي.
الأداء القوي الذي قدمه دروغبا جعله يتصدر ترتيب الهدافين بالدوري ا لمحلي والعديد من تلك الأهداف لعبت دورا حاسما لخروج تشيلسي منتصرا في مبارياته.. فهدفه الرائع الذي سجله في ليفربول كان من الأهداف التي لم يتوقعها احد واتى بالنقاط الثلاث لفريقه والحال نفسه ينطبق على هدفه في مرمى ايفرتون من منتصف الملعب، ومن اهدافه الحاسمة على الصعيد الأوروبي هدف الفوز على برشلونة في الذهاب وهدف التعادل في الوقت القاتل على الفريق نفسه بالاياب ليتأهل بجدارة الى الدور الثاني.
ومن الأمور التي مييزت بروغبا مدى القوة الجسمانية واللياقة البدنية العالية التي لديه ويعتبر دروغبا من المهاجمين القلائل الذين يؤدون الواجب الدفاعي على أكمل وجه الأمر الذي حدا بمورينيه ان يصرح انه سيلجأ بالاستعانة بدروغبا في خط الدفاع ولا يقتصر تأثير دروغبا على بنيته بل يتعدى الأمر ذلك فمن غير شك ان تحضير الهجمات وتنسيقها في تشيلسي يعتمد بشكل كبري على فعالية الفيل الايفواري ولعل نهائي كأس انجلترا سيكون فرصة دروغبا الوحيدة للمنافسة على لقب افضل لاعب.
ميسي.. كنز برشلونة
ليس من الضروري ان تشكل الاصابة عائقا للنجومية فلقد أثبت الموهبة الأرجنتينية ميسي ان بريق الموهبة فوق لعنة الاصابة، فمما لا شك فيه ان الشاب الأرجنتيني ميسي كان محط أنظار نقاد ومحللي ومشاهدي كرة القدم بداية الموسم لكي ينضم لقائمة المنافسين على لقب افضل وعلى الرغم من اصابته التي ابعدته عن الملاعب اشهر عدة الا ان الموهبة الأرجنتينية ابت الا ان تفرض نفسها في ساحة المنافسة فلقد ساهم ميسي في غير فترة الاصابة بأن يحافظ البرشا على صدارة الدوري حتى اللحظة الراهنة فجميعنا يتذكر ميسي عندما سجل الهاتريك المنقذ في مرمى الريال لكي ينقذ برشلونة من هزيمة نكراء في النوكامب ويعتبر ميسي ثاني لاعب يسجل هاتريك في كلاسيكو بعد المهاجم روماريو وتعتبر الجهة اليمنى التي يشغلها ميسي أحد اضلاع مثلث الرعب الكاتالوني ولعل هدف ميسي في مرمى خيتافي كان حديث الموسم وأحد الاعتبارات التي من شأنها وضع اللاعب في دائرة المنافسة وان كنا نعتقد ان ميسي الأقل حظوظا من النجوم الأربعة.. .الى ذلك فإننا نرشح رونالدو وكاكا على حد سواء على وجود افضلية لكاكا في حال حصول الميلان على لقب الابطال.
| |
|