الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود
الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود ولد في الرياض في شهر مارس/آذار 1956، وهو في الترتيب الثالث عشر من أغنى أغنياء العالم حسب تصنيف أعلنته مجلة "فوربز" الأمريكية] عام 2007.فهرست [إخفاء]1 نشأته وحالته
نشأته وحالته الإجتماعية:
جدّه من والده هو الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية، وجده من أمه هو رياض الصلح رئيس أول حكومة استقلالية في لبنان. وللوليد ابن وابنة، الأمير خالد، والأميرة ريم التي تزوجت في عام 2007.
ويُعرف عن الوليد، والذي يكاد يكون أشهر رجل أعمال سعودي في العالم، تحركاته الاستثمارية القوية التي تشكل مفاجآت لمراقبي أسواق المال والأعمال، فيما يرتبط صيته أكثر بمبدأ اقتناص الفرص عبر شراء أسهم الشركات المتعثرة قبل قيامه بإنعاشها عن طريق تدابير مدروسة يؤمّنها له جيش من المستشارين والخبراء الاقتصاديين والإداريين والاستثماريين.
وعلى الرغم من تصريح الوليد أكثر من مرة بأن مصدر ثروته المقدرة بأكثر من 23 مليار] دولار أمريكي، يعود إلى إكماله لخط الاستثمار الناجح الذي بدأه والده الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود بمجهودات عصامية، ولقد شكك الكثيرين محليا وخارجياً بأن يكون للنفط السعودي علاقة بثروته ولكن قامت مجلة الأيكونومست بعمل جرد شامل لممتلكاته وتاريخ استثماراته ووجدت ان ثروتة قامت بالاستثمارات وليس كما كانت الإشاعة تقول.
استثماراته:وينشط الأمير السعودي في قطاعات استثمارية متباينة تتقدمها الفنادق العالمية، مثل فور سيزونس وفيرمونت وموفنبيك، التي يمتلك حصصاً مختلفة فيها، وفنادق جورج الخامس في باريس و"كوبلي بلازا" في بوسطن و"بلازا" في نيويورك، التي يمتلكها، كما ينشط في قطاع الإعلام إذ يمتلك شركة روتانا للإنتاج الفني ، واشترى حصصاً في شركتي نيوز كورب وميديا سيت العالميتين و سي أن أن و فوكس.
ويحمل الوليد بن طلال شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من كلية داثره اسمها Menlo College والماجستير من جامعة Science Syracuse University وقد حصل عليهما في عام 1979 في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية, التي باتت تضم معظم استثمارات الوليد، وطبقاً لتصريحاته التي تضمنتها مقابلات صحافية عديدة أجريت معه بوصفه ظاهرة في عالم الاستثمار فقد بدأ الوليد بن طلال حياته في التجارة عام 1980م عن طريق شركة للمقاولات في الرياض. واليوم، يتابع الوليد بن طلال أعماله التجارية عقب أن وحّد استثماراته في مجموعة تتابع إمبراطوريته الاستثمارية الضخمة تحت اسم "شركة المملكة القابضة" والتي تتخذ من العاصمة الرياض مقراً لها، وتنطوي تحت هذه الشركة عدة شركات عالمية يمتلكها الوليد أو يمتلك حصصاً فيها، فيما تستقر المكاتب الرئيسية للشركة في مبنى برج المملكة الذي يعد معلماً بارزاً في العاصمة السعودية نظير تصميمه الفريد الذي حصل، عام 2003، على جائزة أجمل تصميم لمبنىً برجي في العالم.
كتاب الوليدوللوليد كتاب عنه كتبه الصحفي البريطاني المعروف ريز خان، و ينتشر في جميع انحاء العالم وبيع منه ما يقارب المليون نسخه