الحمد لله رب العالمين أما بعد:
فاتقوا الله أيها المسلمون اتقوا الله حق التقوى واستمسكوا من الإسلام
بالعروة الوثقى عباد الله إن أعظم نعم الله على الإنسان الدين الحق الذي
يحيي الله به من موت الكفر ويبصره الله به من عمى الضلالة قال تعالى أو من
كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات
ليس بخارج منها.. ودين الله في السماء وفي الأرض ودين الله للأولين
والآخرين هو الإسلام ولكن الشريعة تختلف لكل نبي فشرع الله لكل نبي ما
يصلح أمته وينسخ الله ما يشاء ويثبت ما يشاء بحكمه وعلمه. وببعثة سيد
البشر محمد صلى الله عليه وسلم نسخ الله كل شريعة وكلف الله الإنس والجن
باتباعه والإيمان به قال الله تعالى "قل يا أيها الناس إني رسول الله
إليكم جميعاً الذي له ملك السموات والأرض لا إله إلا هو يحيي ويميت فآمنوا
بالله ورسوله النبي الأمي الذي يؤمن بالله وكلماته واتبعوه لعلكم تهتدون"
وفي الحديث "والذي نفسي بيده لا يسمع بي يهودي ولا نصراني ثم لا
يؤمن بي إلا دخل النار" فمن لا يؤمن بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم فهو
في النار ولا يقبل الله منه ديناً غير الإسلام قال تعالى إن الدين عند
الله الإسلام وقال تعالى ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في
الآخرة من الخاسرين وقد بعث الله نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم بأفضل
شريعة وأكمل دين جمع الله فيه كل أصل بعث به الأنبياء قبله عليه الصلاة
والسلام الله يجتبي إليه من يشاء ويهدي إليه من ينيب وأحبار اليهود ورهبان
النصارى يعلمون أن دين محمد صلى الله عليه وسلم حق ولكن يمنعهم من اتباعه
الحسد والكبر وحب الدنيا والشهوات ولن يجدي ذلك عليهم شيء وقد حرف اليهود
والنصارى قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم كتابهم وغيروا دينهم فهم على
كفر وضلال.
وبعد هذا العرض الموجز للحق والباطل يسوؤنا نحن المسلمين الدعوة التي
تنادي بالتقريب بين الأديان من جهة والتقريب بين أهل السنة والشيعة من جهة
أخرى والذي ينادي به بعض المفكرين الذين تنقصهم أولويات وأساسيات في
العقيدة ويزداد الأمر خطورة في هذا العصر الذي صارت فيه الصراعات دينية
ومصالح ترتكز على الدين.
إن الإسلام يدعو اليهود والنصارى إلى أن ينقذوا أنفسهم من النار ويدخلوا
الجنة ويدخلون في دين الإسلام الحق وينخلعوا من الباطل قال الله تعالى قل
يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم أن لا نعبد إلا الله ولا
نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله فإن تولوا فقل
اشهدوا بأنا مسلمون.
والإسلام يقر اليهود والنصارى على دينهم تحت حكمه إذا كانوا ملتزمين
بأحكامه المالية والأمنية ولا يجبرهم على الإسلام لقول الله تعالى "لا
إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي" ويبين الإسلام أن دينهم باطل وهذا
لسماحة الإسلام ونصحه للبشرية حتى يؤمن من يؤمن ويكفر من يكفر.
ولو دخل اليهود والنصارى والمشركون في الإسلام لوسعهم وكانوا إخوة
للمسلمين في الدين لأن الإسلام ليس فيه عنصرية ولا يتعصب للون ولا لعرق
قال تعالى "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً
وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم".
وتاريخ الإسلام شاهد بذلك وأما أن يقرب الإسلام من اليهودية أو النصرانية
فذلك بعيد كل البعد وهيهات هيهات أن يكون هذا قال تعالى "وما يستوي الأعمى
والبصير ولا الظلمات ولا النور ولا الظل ولا الحرور وما يستوي الأحياء ولا
الأموات إن الله يسمع من يشاء وما أنت مسمع من في القبور".
وأما أن يقرب المسلم من اليهود والنصارى بمعنى أن يتنازل عن بعض أحكام
دينه ويتساهل في تطويع دينه أو تطويع بعض أحكام دينه لأهوائهم أو يوادهم
فذلك أيضاً لا يكون أبداً من المسلم الحق ولكن المسلم مع هذا نهاه دينه أن
يظلمهم بل يقسط إليهم وهو مأمور بالمدافعة عن الحق وينصره ويعادي الباطل
ويكسره.
وأما الدعوة إلى التقريب بين الأديان فذلك ينافي دين الإسلام ويوقع في
فتنة وفساد كثير ويجر إلى خلط في عقيدة الإسلام وضعف في الإيمان وموالاة
لأعداء الله تعالى وقد أمر الله المؤمنين أن يكون بعضهم أولياء بعض قال
تعالى " والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض" وأخبرنا الله تعالى أن
الكفار بعضهم أولياء بعض مهما كانت مشاربهم فقال تعالى "والذين كفروا
بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير"، وقال تعالى
"يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض"
كيف يكون هناك تقريب بين الإسلام واليهودية والإسلام في صفائه وضيائه
ونوره وإشراقه وعدالته وسماحته وشموله وسمو أخلاقه وعمومه للإنس والجن
واليهودية في عنصريتها وضيقها وحقدها على البشرية وانحطاط أخلاقها
وظلماتها وطمعها كيف يقبل المسلم أن ترمى مريم الصديقة العابدة بالزنا
الذي يرميه بها اليهود وكيف يقبل المسلمون أن يرمي اليهود المسيح عيسى بن
مريم بأنه ولد الزنا.
كيف يكون تقريب بين القرآن وتلمود الشيطان كيف يكون تقريب بين الإسلام
والمسيحية الإسلام دين التوحيد الصفاء والتشريع الكامل والرحمة والعدالة
والمسيحية التي تقول أن عيسى عليه السلام هو ابن الله أو هو الله أو هو
ثالث ثلاثة الأب والإبن وروح القدس فهل يقبل العقل أن الإله يشتمل عليه
الرحم وهل يقبل العقل أن الإله يأكل ويشرب ويركب الحمار وينام ويبول ويغوط
كيف يكون تقريب بين النصرانية الضالة التي هذه عقديتها في عيسى وبين
الإسلام الذي يعظم عيسى ويقول هو عبد لله ورسول من أفضل الرسل عليه الصلاة
والسلام.
وكيف يكون هناك تقريب بين السنة والشيعة أهل السنة الذين حملوا القرآن
الكريم وحفظ به رسول الله صلى الله عليه وسلم وحفظ الله بهم الدين وجاهدوا
لإعلاء منارة الإسلام وصنعوا تاريخه المجيد والرافضة الذين يلعنون الصحابة
ويهدمون الإسلام فإن الصحابة رضي الله عنهم هم الذين نقلوا الدين لنا فإذا
طعن أحد فيهم فقد هدم الدين.
كيف يكون تقريب بين أهل السنة والرافضة وهم يسبون الخلفاء الثلاثة وسبهم
لو كان لهم عقول يفضي إلى الطعن في الرسول صلى الله عليه وسلم فإن أبابكر
وعمر رضي الله عنهما صهران لرسول الله صلى الله عليه وسلم وعثمان رضي الله
عنه زوج ابنتين للرسول صلى الله عليه وسلم والله لا يختار لرسوله صلى الله
عليه وسلم إلا أفضل الأصحاب فكيف لم يبين النبي صلى الله عليه وسلم عداوة
الخلفاء الثلاثة للإسلام ويحذر منهم إن كانوا صادقين بزعمهم بل سب هؤلاء
الثلاثة طعن في علي رضي الله عنه فقد بايع أبابكر في المسجد راضياً وزوج
عمر ابنته أم كلثوم وبايع عثمان مختاراً رضي الله عنهم أجمعين فهل يصاهر
علي رضي الله عنه كافراً أو يبايع كافراً سبحانك هذا بهتان عظيم.
ولعنهم لمعاوية رضي الله عنه طعن في الحسن رضي الله عنه الذي تنازل
بالخلافة لمعاوية ابتغاء وجه الله وقد وفق لذلك وحرضه صلى الله عليه وسلم
على ذلك فهل يتنازل سبط رسول الله لكافرر يحكم المسلمين سبحانك هذا بهتان
عظيم وكيف يلعنون أم المؤمنين عائشة التي نص الله في كتابه على أنها أم
المؤمنين في قوله تبارك وتعالى "النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه
أمهاتهم".
وكيف يكون تقريب بين أهل السنة و الرافضة وقد جعلوا الخميني إمام الضلالة
معصوماً حيث أقروه على أنه نائب مهديهم الخرافة الذي قالوا بأنه دخل سرداب
سامرا والنائب له حكم المستنيب فإذا كان المهدي معصوماً فالخميني معصوم
لأنه نائب له فما هذا التناقض.
إن الرافضة في قولهم في ولاية الفقيه قد نسفوا مذهبهم من أساسه والباطل
يحطم بعضه بعضاً ويشتمل ويتضمن على الردود وتحطيم نفسه بنفسه وأهل البيت
براء منهم ومن هذا القول والأدلة على بطلان مذهب الرافضة شرعاً وعقلاً لا
تحصى إلا بالمشقة.... ألا فليدخلوا في الإسلام وأما نحن أهل السنة فلن
نقترب منهم شعرة واحدة أو أقل من ذلك فهم أضر على الإسلام من اليهود
والنصارى ولا يوثق بهم أبداً وعلى المسلمين أن يقفوا لهم بالمرصاد قال
تعالى "هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون".
إن نسب الرفض يعود إلى عبدالله بن سبأ اليهودي وإلى أبي لؤلؤة المجوسي إذا
معشر المسلمين لا بد أن يتميز المسلم في عقيدته فيحب ما أحب الله ويكره ما
يكرهه الله ويتناصر المسلمون ويكونوا يداً واحدة فإن أعداء المسلمين جمعهم
على عداوة المسلمين دينهم وعقائدهم الكافرة قديماً وحديثاً قال تعالى "
ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"، وما غرسوا الدولة
الصهيونية في فلسطين إلا لحرب الإسلام وزعزعة المنطقة وكان من آثار
استعمارهم للعالم الإسلامي أمراض عقدية واجتماعية مازال يعاني من المسلمون
ومن أعظم ذلك إلغاء المحاكم الشرعية في العالم الإسلام وإحلال القوانين
الوضعية والمحاكم القانونية بدلاً عنها لكن هذه المملكة ولله الحمد هي
التي بقيت محافظة على المحاكم الشرعية التي تحكم بشريعة الله تعالى وتحمل
راية التوحيد بين الدول.
وفي الآونة الأخيرة صار اليهود والنصارى يختلقون مشاكل للمنطقة ويتذرعون
بها للتواجد العسكري ومن أسباب ذلك سلسلة من الانقلابات العسكرية التي
بليت بها المنطقة باسم أحزاب ومذاهب كافرة كالبعث والقومية والاشتراكية
التي لا تمت إلى الإسلام بخيط أو بشعرة من الصلة فأبرزت مثل صدام فهذه
الأحزاب وهذه المذاهب مثل صدام حسين وحورب لذلك الدين والعلم ولانبوغ
والستخدمت التصفيات الجسدية وأسكتت أصوات الحق وهاجرت الكفاءات إلى الغرب
فضعفت تلك الدول التي أصيبت بالانقلابات وكل ما جاءت أمة منهم لعنت ما
قبلها والعياذ بالله ولا تزال بعض البلاد العربية تعتبر صلاة الجماعة
جريمة يعاقب عليها فلا حول ولا قوة إلا بالله فأين النصر والعزة والكرامة.
وبعد أن تمهدت الأسباب للدول الكبرى صاروا يفتعلون الأحداث الصورية للتدخل
العسكري بعد أن تدخلوا اقتصادياً وباتت نوايا الدول الكبرى ظاهرة ضد
استقرار المنطقة بتقسيمها إلى دويلات صغيرة متحاربة وبدافع العداء الديني
فإن عداء الدول الكبرى لدولة الحرمين الشريفين أعزها الله أشد وأعظم لأنها
هذه المملكة حصن للإسلام فأصبحت نوايا أمريكا وبريطانيا ومن دار في فلكهم
ظاهرة السوء بغية إلحاق الضرر بل عداء الدول الكبرى كلها وعداء الدول
الكافرة كلها ضد الإسلام والمسلمين ولا يوثق بواحدة منها أبداً فبغية
إلحاق الضرر والعنت بهذه المملكة في التلويح بتهديدها في مرافقها الحيوية
أو سلامة وحدة أراضيها ألا فلتعلم أمريكا أن المسلمين في مشارق الأرض
ومغاربها متضامنون مع دولة الحرمين الشريفين أعزها الله لأنها هذه المملكة
المعقل الأخير للإسلام وكل هذه النوايا السيئة من الدول الكبرى كل ذلك
لستة أمور الأول ضمان استقرار دولة العدو الصهيوني الثاني بناء هيكل
سليمان الثالث المحافظة على بقاء التفوق العسكري اليهودي على دول المنطقة
الرابع السيطرة على ثروات المنطقة حتى لا يكون لأهلها إلا فتات الموائد
الخامس القضاء على الدعوة للإسلام السادس الدعوة إلى كل ما يضاد الإسلام
وهدم كل خلق كريم وبقاء دول المنطقة في صراعات دائمة.
يا معشر المسلمين لكم عبرة في تركيا حكمت بالعلمانية منذ ظهر عليها اللعين
كمال أتاتورك وطبق عليها الكفر قهراً ونبذ حكامها الإسلام وحاربوه على كل
صغير ولا يزالون يحاربونه وتحالفوا عسكرياً مع اليهود ولم يرضوا لها إلا
أن تكون خادماً مطيعاً فحسب بل لم يدخلوها معهم في أي حلف وذنبها لأنها
كانت حامية للواء الإسلام في يوم مضى فأنتم مهما تنازلتم فلن يرضوا عنكم
أبداً بل دافعوا عن حقكم ودافعوا عن دينكم العداء ديني يا معشر المسلمين
العراق لماذا يحاصر شعبه ستة سنين ما ذنب الضعفاء لأنهم مسلمون لا غير.
صدام لن يتضرر هو وحزبه ويزعمون أن العراق لم ينفذ قرار الأمم المتحدة وهو
قرار واحد والعدو الصهيوني لم ينفذ ستين قراراً بل لم توقع دولته على حظر
الأسلحة النووية في منطقة ملتهبة تغلي بالبراكين والفتن لا تصلح أسلحة
الدمار الشامل لها فإن صدام وحزبه ينفذون ما يريده أعداء الإسلام نصيحتي
لأمريكا أن لا تتدخل في شؤون المنطقة فدول المنطقة وعلى رأسها المملكة
العربية السعودية هم المسؤولون عن المنطقة ولا تغتر أمريكا بقوتها فقد جرت
سنة الله أن قوة زائد ظلم يساوي دمار الدولة والدمار من رب العالمين إذا
غلب المستضعفون على تلك الدولة العاتية الكافرة فالتكنولوجيا ليست كل شيء
إنما الأمر يعود إلى الإيمان... أمن المنطقة لدول المنطقة وهو من حقهم وما
سبب المشاكل للمنطقة الزعزعة إلا الدول الكبرى التي تفتعل الأحداث وتتواجد
كلما افتعلت حدثاً بذريعة أنها تقوم بذلك وأنها تصلح الوضع أو تدرأ الخطر
وهي أكبر خطر وكيف يكون الذئب راعياً للغنم.
إن العداوة دينية يا عباد الله وأمريكا ليس لها من أمرها شيء وإنما يقودها
اليهود صاغرة إلى حيث يريدون والمسلمون لا يقبلون تواجدها العسكري ولا
تواجد غيرها من أي دولة كافرة بأي حال لقول النبي صلى الله عليه وسلم "لا
يبقى بجزيرة العرب دينان"، وآخر وصيته عليه الصلاة والسلام "أخرجوا اليهود
النصارى من جزيرة العرب" فيجب العمل بذلك، وأنتم معشر المسلمون تخيم عليكم
سحب الإنذار فعليكم بالتوبة إلى الله مما نزل فإنه ما نزل بلاء إلا بذنب
وما رفع إلا بتوبة... يا من عصيت الله بالخمر تب إلى الله فإنك بهذا تساهم
بالإصلاح لمجتمعك يا من عصيت الله بالزنا ويا من عصيت الله باللواط تب إلى
الله ... يا من عصيت الله بالمخدرات تب إلى ربك فإنك عما قريب سترجع إليه
... يا من عصيت الله بترك الصلاة تب إلى الله عز وجل ... يا من عصيت بظلم
مسلم في ماله وفي عرضه تب إلى ربك طهروا أموالكم من الربا فهو من أسباب
الحروب والدمار وطهروا من المعاملات ما لا يتفق مع دين الإسلام ونصوص
الشريعة حتى تكون جميع أنواع المعاملات في البنوك خاضعة لأحكام الإسلام
موافقة لها ادعوا إلى الله أيدوا الدعوة إلى الله عز وجل إلى الإسلام.
علموا المسلمين اعتنوا بالمناهج في مناخ دول العالم الإسلامي المناهج
الإسلامية والدعوة إلى الله تبارك واجب كل مسلم ويجب أن يوجهها العلماء
الموثوق بعقيدتهم والموثوق بعلمهم وباستقامتهم والذين ترجع إليهم الفتوى
ويرجع إليهم المسلمون فيما عرض لهم من الأمور التي يحتاجونها الذي يتطابق
مع كتاب الله وسنة رسوله واحذروا أيها المسلمون احذروا الحزبيات المفرقة
واحذروا الأهواء المشتتة واحذروا من عقاب الله وعذابه بارك الله لي ولكم
في القرآن العظيم وبهدي سيد المرسلين وبقوله القويم أقول قولي هذا وأستغفر
الله لي ولكم ولسائر المسلمين فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم."