أكد
رئيس مجلس المفوضين في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس نادر
الذهبي أن حجم الاستثمار في سلطة العقبة وصول إلى 7 بليون دولار خلال الست
سنوات الأولى.
وجاء
تأكيده أمس خلال إطلاق منطقة العقبة الاقتصادية حملتها الإعلانية " لننثر
الرمال ذهباً"، وأشاد الذهبي بالمشروع والحملة الإعلانية التي تشكل جزءا
لا يتجزأ من إستراتيجية التسويق الهادفة إلى جذب الاستثمارات في منطقة
العقبة والتي جاءت نتيجة نحاجات حققتها سلطة العقبة.
وقال
الذهبي لعمان نت عن الحملة وما تصبو إليه " نحن من خلال هذه الحملة نهدف
إلى تسويق منتج منطقة العقبة الاقتصادية ، فالعقبة هي نموذج فردي
للاستثمار الاقتصادي في المنطقة وهي تجربة أردنية تمتاز عن بقية المناطق،
كون القرارات تصدر فقط من مجلس المفوضين في سلطة العقبة، فنحن من خلال هذه
الحملة نهدف إلى استقطاب اكبر عدد ممكن من المستثمرين مقارنه بالسنوات
السابقة التي تمكنا فيها من استقطاب عدد كبير من المستثمرين في مجالات شتى
في مشاريع سياحية كبيرة ونطمح للاستقطاب مستثمرين بمبالغ مالية تفوق
المبالغ السابقة خلال الخمس سنوات القادمة ".
وتابع
" فكان لا بد أن نبدأ بحملة ترويجية جديدة بشعار " لننثر الرمال ذهباُ "
وتم الأعداد لهذه الحملة بشكل قوي وسوف يتم نشرها من خلال وسائل الأعلام
التي سيرافقها حملات ترويجية في منطقة الخليج بشكل خاص وحملات ترويجية
لصناعة في الصين ودول أخرى بشكل عام".
وحول
عدد الأموال المستثمرة في العقبة أشار الذهبي " الرقم الذي كان موضوع
لدينا كهدف في البداية أن نستقطب 6 بليون دولار في عام 2020، الآن تم
استقطاب حوالي 7 بليون دولار في أول ست سنوات وهذا دليل على نجاح التجربة،
ونطمح خلال العامين أن نستقطب 2 بليون دولار من خلال أهم المشاريع لدينا
وهو مشروع نقل الميناء من موقع الحالي إلى موقع جديد وتطوير ارض الميناء
إلى أن تكون مركز سياحي متطور ".
وعن وجود أي معيقات في الاستثمار في العقبة أوضح " نحاول
من شتى وسائل الاجتماع مع المستثمرين والتواصل معهم ومتابعة كافة
الإجراءات وتلمس ما يعيق هذه الإجراءات من قبلنا أو من قبل أي جهات أخرى،
وما يميز منطقة العقبة هو المتابعة والاستمرار وتلمس مشاكل المستثمرين
وحلها بأسرع وقت ممكن حتى نسهل الإجراءات على المستثمرين، بالإضافة إلى
المصداقية في عملنا أننا لا نوعد المستثمر بأي أمر لا يمكن تحقيقه".
هذا
وشهدت منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نحاجات جديدة ، إذ أكدت المؤشرات
الاقتصادية لعام 2005 قفزة نوعية على جميع الأصعدة ، فقد زاد معدل نمو
السياحة بنسبة 20.93% بالمقارنة مع عام 2004 ، بحيث قصد المنطقة أكثر من 431,981 سائح ، أما في قطاع الشحن فقد سجل ارتفاعا هائلا في سنة 2005 بنسبة 187%، فيما عرف قطاع التخزين نموا بنسبة 9% .