نبيل عجرم : صوتي أفضل واقوى من صوت نانسي اختي
هو شقيق أشهر نجمة شابة على الساحة العربية، نانسي عجرم، التي حققت نجاحاً منقطع النظير خلال سنوات قليلة من عمرها.. وشقيقته الأخرى نادين عجرم عملت في مجال التمثيل وأطلت على المشاهدين مع بعض حلقات "قصتي قصة" للكاتب مروان نجار، لكنها لم تطل في أي أعمال أخرى من بعده والتي كانت ترغب فى خوض مجال التمثيل على عكس أخويها ولكنها استمعت إلى نانسي ووالدها اللذين نصحاها بالانتهاء من الدراسة أولا ثم تفكر بعد ذلك في الدخول إلى مجال الفن.
مع بداية دخوله عالم الفن راهن البعض على قيامه بهذه الخطوات مستغلا نجاح ونجومية نانسي ليحقق انتشاره ونجوميته بدوره، لكن الشاب نبيل عجرم انطلق إلى عالم الغناء حاملاً معه موهبته الغنائية بصوته الجميل، بعدما تبنى هذه الموهبة المنتج والمخرج جاد صوايا الذي قدم من قبل ماريا ودانا.. نبيل صور فيديو كليب لأغنية "بياع الوفا" كلمات ناجي الهاشم ومن إخراج جاد صوايا، المخرج المثير للجدل صاحب ظاهرتي " فرفورة" و "دانا" ومدير الأعمال السابق للفنانة "ماريا" ومدير الأعمال الحالي لنبيل عجرم (20 عاماً) الذي يصغر شقيقته بثلاث سنوات. "الكليب" استغرق تصويره يومين كاملين وعرضته مختلف القنوات الفضائية, فحقق الانتشار وأتبعها بأغنية ثانية بعنوان "سبحان الله".
نبيل تحدث عن نفسه وفنه في هذا الحوار الذي استهله أولا بالتعليق على كليب "بياع الوفا" باكورة أعماله الغنائية: "تدور قصة الأغنية المصورة حول شاب حزين إثر تعرضه لخيانة حبيبته، فيحاول أن يخفف عن نفسه بإختلاطه بالناس لعله ينسى، فيسهر في نادٍ ليلي حيث يشاهد كل الناس يرقصون ويمرحون بحالة فرح وسعادة من حوله، وكلما اقتربت منه الكاميرا يظهر حزيناً لا يضحك ولا دخل له بالأجواء لأن مزاجه بعيد عنها، وكأن تفكيره كله منصب على خيانة حبيبته، حتى لو جاءته أجمل الفتيات تسايره في النادي الليلي فلا يعيرها أهمية.
وبعد قليل يتضايق من الجو فيخرج من النادي ويمشي في الشوارع الفقيرة تائهاً شارد الذهن ويرى الناس حوله سعداء، بينهم شاب وفتاة جالسان على مقعد سعيدين بحبهما، فيتذكر حبيبته الخائنة التي تركته من أجل شاب ثري، يتعب من المشي في الشوارع فيستقل سيارة أجرة "تاكسي" فيواجه في طريقه زحمة سير شديدة بسبب حادث سير على الطريق فتزيد من وتيرة انزعاجه، ويتضايق لأن كل شيء حوله لا يريحه فيعود ليسير نحو المجهول ضائعا حزيناً وكأن الدنيا أغلقت أبوابها بوجهه. ويترك كل شيء خلفه. ولقد أبدع المخرج جاد صوايا في فيديو كليب "بياع الوفا" خصوصاً أنه قدم صورة فيها الكثير من الواقعية من ناحية اللقطات والتميز بالتعبير، كون القصة لا تخلو من الدراما التي قد نشاهدها في أعمال غنائية كثيرة.
من كان أول من آمن بموهبتك الفنية؟
كان جاد صوايا أول من ساهم في صقل موهبتي وعمل على إنتاج أول أعمالي تحضيراً لإصدار ألبوم خاص قريباً.
يبدو أنك قررت استغلال شهرة شقيقتك الكبرى نانسي لتصبح أنت أيضا من المشاهير..
ليس صحيحاً فلقد اكتشفت أن صوتي جيد ويصلح للغناء أثناء جلسة عمل مع المخرج جاد صوايا حيث كان يسمع لحنا ليعطيه لاحدى المطربات فعرض علي جاد أن أغني.. وبالفعل بدأت رحلة العمل إلى أن قدمت "بياع الوفا".
ألا تخاف أن يقال انك تستفيد من شهرة نانسي؟
أبدا لأنني واثق من نفسي ومن قدرتي على تحقيق النجاح وحدي من خلال أعمالي الخاصة.. ثم أنا شيء ونانسي شيء آخر.
اكدت أكثر من مرة انك ستلحن لنانسي ولكن لم يحصل ذلك بعد، لماذا؟
عملت بالتلحين منذ فترة طويلة وعرضت أكثر من مرة على شقيقتي ألحان عدة إلا أنها كانت ترفض بحجة أن ألبومها قد انتهى وأنها ستأخذ ألحاني في الفترة المقبلة وقد قررت اخيرا أن تفعل ذلك في ألبومها المقبل..
ماذا كان رأي نانسي في أغنيتك الأولى؟
قالت لي حرفياً: "الأغنية حلوة، الله يوفقك"، أما "جيجي" فقد رفض التعليق تماماً.
هل هناك نوع من الغيرة بينكما؟
لا أعتقد أن هناك غيرة بيني وبينها لكنني لا أعرف أيضا لماذا لم تهتم ولم تتحمس للموضوع!!
أثمة إمكانية لتقديم دويتو يجمعكما معا؟
الأخوة شيء والعمل شيء آخر ولا أحد يعلم، فمن الممكن بعد سنتين أو ثلاثة بعد أن أحقق الشهرة الكافية في مجال الغناء أن تطلب نانسي مني المشاركة في عمل يجمعني معها, أما الآن فالمسألة صعبة.
كيف تقارن بين صوتك وصوت نانسي؟
الجميع قالوا ان صوتي أفضل وأقوى ولكنني أقول: ان صوتي كشاب جيد وهي كفتاة صوتها جميل.. والأيام المقبلة ستشهد منافسة قوية بيننا