تقع العقبة
على بعد 360كم
إلى الجنوب من عمّان ،
وفيها يستمتع الزائر بعالم البحر المدهش ،
ويستطيع ممارسة هواياتة كالسباحة ، أو
التزلج على الماء ، أو صيد الأسماك ، أو
قيادة الزوارق الشراعية ، أو أي نوع من
أنواع الرياضات البحرية
أما
الذين يرغبون بالتمتع بالشمس ، فإن
الشاطيء العقباوي النظيف يعتبر مكاناً
جاذباً لهم لقضاء ساعات هادئة من التأمل
والاسترخاء ، خاصة وأن كافة أنواع الخدمات
السياحية متوفرة على طول الشاطيء ، ويكن
للزائر القيام بجولة على الأقدام في وسط
المدينة وسوقها ، للتعرف على بيئة العقبة
وشراء الهدايا التقليدية التي تحمل ذكرى
زيارة المدينة ، وتتنوع بين التحف
المصنوعة من النحاس والقطع الجلدية
المشغولة بأيدي محترفين مهرة ، إضافة إلى
المحار والأصداف التي تأخذ أشكالاً
وتكوينات فنية مختلفة.
ومن أهم المواقع
الأثرية في المدينة ، أثار مدينة أيلة
الإسلامية ، وقلعة العقبة التي أنشأها
السلطان المملوكي قانصوة الغوري في أوائل
القرن السادس عشر ، كما تم حديثاً إنشاء
منحف في المنزل الذي أقام فيه الشريف
الحسين بن علي طيب الله ثراة قائد الثورة
العربية الكبرى.
كما
يمكن الوصول إلى العقبة من عمّان أو أي
مدينة أردنية أخرى بالسيارة الخاصة ، أو
بالسيارة السياحية ، أو بواسطة الحافلات
المكيفة التي تنطلق من عمّان يومياً في
رحلات منتظمة
كما
يمكن الوصول إلى العقبة جواً ، وذلك
بالطائرات التي تسيّر رحلات يومية بين
عمّان والعقبة ، وتقلع هذه الطائرات من
مطار الملكة علياء الولي ، ومن مطار عمّان
المدني في ضاحية ماركا
وتقوم
العديد من شركات الطيران برحلات مباشرة
إلى مطار العقبة من مطارات المنطقة
والعالم.