هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


إدارة يزيد عنبوسي
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 النهائي الحلم.. لمن ستوقد الشموع؟!!، ومن سيذرف الدموع؟!!

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
نواف أبو محفوظ
عضو مــتــمــيز
عضو مــتــمــيز
نواف أبو محفوظ


ذكر
عدد الرسائل : 247
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 25/05/2007

النهائي الحلم.. لمن ستوقد الشموع؟!!، ومن سيذرف الدموع؟!! Empty
مُساهمةموضوع: النهائي الحلم.. لمن ستوقد الشموع؟!!، ومن سيذرف الدموع؟!!   النهائي الحلم.. لمن ستوقد الشموع؟!!، ومن سيذرف الدموع؟!! I_icon_minitimeالأحد يوليو 15, 2007 1:56 pm

تفضلوا يا سادة, هذا جديد البطولة، المزيد من التشويق, المزيد من
الترقب, المزيد من الإثارة والفرجة، بطولة كوبا أمريكا, بطولة كانت وما
زالت مزاراً وملاذاً للتواقين إلى اللمسة اللاتينية الجميلة, واللمحة
الكروية المبتكرة.



في بطولة هذا العام, كان العرّافين والنقاد والقائمين على شئون وشجون
الكرة يصادرون توقعاتهم, ويشهرونها في مزادات الصحافة العالمية, يتوجهون
ببديهية الإسم, وخلفية السطوة, إلى يقين القول: بأن البرازيل والأرجنتين
طرفا النهائي الحلم، وللحقيقة أن في كل توقع يوجد ما يبعث المنطقية في
جذوره ولو قليلاً, ولكن ما يفضي بتكهنات بطولة هذا العام إلى زاوية
الغرابة, أن تجد من ينتمي إلى خبير بخبايا الكرة تظهر عليه تعصبية الموقف
ناسياً أو متناسياً أننا في موضع تذوب فيه المفاضلة, مجسدةً مبدأ القيمة
لمن يملك " حظاً " أوفراً في كثير الأحيان "وعطاءً " أكبر في بعضها.



وفي المجمل’ فقد كانت حروب الدور الثاني قد وضعت أوزارها, هكذا شوهد وقيل
وسُمع, كان على البرازيل أن تتربص بالأوروغواي, والتي بدت في الدور الثاني
وكأنها فريق مغاير في عدته وعتاده، البرازيل إلى ما قبل ذلك اللقاء كانت
قد صادرت من وجوه عشاقها –إلى حد ما- تلك الدهشة من قتامة الأداء, ولكنها
عادت لتؤكد في مباراتها مع الأوروغواي أن البرازيليين افتقدوا الكثير من
مفاهيم الزعامة, وبالأحرى فإنهم كانوا قد غيروا تلك المفاهيم بمفاهيم أخر،
وعلى الرغم من قوة المنافس وجاهزيته والروح والنشوة التي كانت لا تزال
تهيل على منتخب الأوروغواي بعد الفوز الساحق على أصحاب الأرض والجمهور,
فإن ثمة ما يتطلب التصحيح، البرازيل إحتاجت إلى حظ ضربات الحظ لتعانق
النهائي, وبما أن الأمور تسير كما يريد منطق الكرة في التقدم إلى الأمام,
فقد نشاهد البرازيل ترفع الكأس على الأكتاف من بوابة الأرجنتين, وربما..
دون الحاجة إلى الحظ في هذه المرة، فالأمر متعلق بالبرازيل, وبذكري للإسم
سأكتفي أو سأستطيع الإكتفاء!



في الجانب الآخر, كنت قد رأيت في منتخب المكسيك الناقض الأبرز, لتوقع
الكثيرين ممن ينشدون نهائي الأحلام بين البرازيل والأرجنتين لم أصادر من
خلايا مخي ذلك الإعتقاد حتى والأرجنتين من يتربص بالمكسيك بكل الجاهزية
والسطوة, ظننتها مباراة قوية وأصريت على أن على الأرجنتين أن تفعل الكثير
إذا أرادت أن تعانق النهائي الحلم, ولكن خاب ظني –ولو قليلاً- لأن
الأرجنتين –وكالعادة- أحاطوا المباراة بسياج الجدارة والسطوة, وهو السياج
الذي عجز رفاق ماركيز والكثير قبله عن فضه أو تنحيته, الأرجنتين في
النهائي مع سرد ما تيسر من جميل التعبير, والمكسيك تغادر مع كل الاحترام
والتقدير.



إلى هنا كان الكل قد قدم ما في جرابه, وأفضت البطولة, إلا أن على أحد طرفي
النهاية أن يتنحى, تحققت أحلام, كان قد أطلق لها العشاق العنان, فالنهائي
بين البرازيل والأرجنتين, بينما سيتذكر عاشق الأزرق بطولة العام الماضي,
ويقول: أني تذكرت والذكرى مؤرقة, مجداً أكيداً بأيدينا أضعناه، ستطرب
الذكرى عشاق الأصفر, وسيذكرون تلك الكأس التي كانوا قد رفعوها على الأكتاف
عالياً, على مرأى ومسمع من دموع التانجو في النهائي.



أما هذه البطولة, فقد رمت بكل التوقعات عرض الحائط, فيكفي أن يُقال: البرازيل والأرجنتين أطراف الصراع ليصمت العرافون.



الأرجنتين كتيبة مدججة بالنجوم, وللحقيقة لم أرى الأرجنتين من قبل بقوة
هذه الأسماء أبداً, ولم تكن مسيرتهم في البطولة إلا شاهد على كل ما أقول,
وإني لأظن, وليس كل الظن إثماً, أن الأرجنتين وبهذه المعطيات تحشر نفسها
في زاوية حرجة، لست أقصد أن ذنب الأرجنتين تلك الأسماء الرنانة التي تعج
بها التشكيلة، ولكن وقائع الأمور تؤكد أن وصول النهائي يعد من المسلمات,
والتي أكدت عليها التشكيلة بالذات، أما نيل اللقب ففيه ما يشفع لهم, ولكن
الإخفاق في نقطة النهاية يعد ضربة قوية ونكسة حقيقية, ليس فقط لأن الخصم
هو المنافس "الأزلي" البرازيل, أو حتى لأن التشكيلة التي يدخل بها حامل
اللقب اللقاء والبطولة ككل تعج بالتغيرات, ولكن لأن هذه البطولة بالذات,
قد تكفن جيل كروي أرجنتيني كامل, جيل سيقف الكثيرين أمامه, تعلوا قسمات
وجوههم الدهشة, والتساؤل عن سبب منطقي يبرر الإخفاق أمام نفس الخصم وفي
ثلاث مباريات نهائية مختلفة –ولن يجدوا-



أما البرازيل, فقد يتفق الأكثر تعصباً لمنتخبهم أنهم احتاجوا أن يتذكروا
إسمهم الكبير ليمروا, كانت رقصة السامبا قاتمة أحياناً, وتجرع مدربهم
الشاب الانتقادات ألواناً, ولعل إحلال وإبدال في التشكيل هنا وهناك, كان
له دور في التقهقر, ولكن وبالرغم من كل ذلك, فإن دونغا وصل إلى النهائي,
ولم يعد الكأس إلا على مرمى حجر منه، قد يشفع ما تقدم للبرازيل –على صعيد
الرقم-



نعم, فنحن نتحدث عن أحد أطراف النهائي, وبالرغم من كل المتناقضات, التي
هرف بها القريب والغريب, فإننا لن نتحدث عن الكيفية كثيراً, لن يكترث
الكثير بصعوبة العبور, لأن البرازيل بمجرد ملامسة الكأس, فعلى الجميع أن
يقول أنهم الأفضل, كانت ما كانت الأسباب, فلن نسمي من حاول الفوز ولم يفز
إلا "خاسر" فيما سيكون الطرف الآخر هو البطل القاهر!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
big love
Admin
Admin
big love


ذكر
عدد الرسائل : 835
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 25/05/2007

النهائي الحلم.. لمن ستوقد الشموع؟!!، ومن سيذرف الدموع؟!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: النهائي الحلم.. لمن ستوقد الشموع؟!!، ومن سيذرف الدموع؟!!   النهائي الحلم.. لمن ستوقد الشموع؟!!، ومن سيذرف الدموع؟!! I_icon_minitimeالأحد يوليو 15, 2007 2:30 pm

مشكووووووووووووور



مزيدا من التقدم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aqaba.ahlamontada.net
 
النهائي الحلم.. لمن ستوقد الشموع؟!!، ومن سيذرف الدموع؟!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» العراق تحجز المقعد الأول للعرب في ربع النهائي
» العلم...القلم...الحلم...الظلم...
» بيكام يعيش الحلم الامريكي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الــــمــنـتــــــديـــــات الـــــفــنــــــيــــة :: مـــنـتــــــــدى الــــــــريـــــــــــــاضــــة-
انتقل الى: